استقبلت رابطة الجامعات الإسلامية الحادث الإرهابي الغاشم على الأبرياء المدنيين بالمنيا، والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء وإصابة آخرين بمزيد من الحُزن والأسى، ومن ثم فإن الرابطة تستنكر هذا السلوك الإرهابي، كما تستنكر التطرف الديني الذي يتوارى خلفه هؤلاء الإرهابيون باسم الدين، والدين منهم براء. كما أن رابطة الجامعات الإسلامية من منطلق حرصها على وحدة الأمة وترسيخ مبدأ المواطنة والتأكيد على سماحة ووسطية الدين الإسلامي تدعو العالم بأجمعه إلى مكافحة الإرهاب ومقاومة العنف، وتدعو علماء المسلمين والشعب المصري إلى مقاومة هذا الإرهاب، وتجفيف منابعه، ووقف تمويله، ومحاكمة كل من يساهم في ترويع الآمنين حتى تستمر مسيرة التنمية والإصلاح والاستقرار واستتباب الأمن في المجتمع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وبكل الأسى فإن الرابطة تقدم خالص تعازيها إلى البابا تواضروس والكنيسة الأرثوذكسية في الحادث الأليم.